إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، منذ أيام فقدنا والدنا الشيخ الجليل زيد بن مبارك آل رشود -أحد الذين عملوا في سلك القضاء رئيساً لمحكمة وادي الدواسر ثم رئيساً لمحاكم الجوف ثم رئيساً لمحاكم العُلا ثم المشرف العام على هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الغربية.
وكان لوفاته وفقده يرحمه الله وقع في نفسي ولدى محبيه، وشرُفت بمعرفته، منذ سنوات عدة، وكان بودي لو أني عرفته منذ عقود لما يحمله قلبي له من محبة وتقدير وإجلال وإكبار، ولما يتصف فضيلته به من سلامة العقيدة وحسن السيرة وصفاء السريرة، وبما جُبل عليه من سمو الأخلاق وسعة الصدر وكريم الخصال وحسن التعامل، كان يرحمه الله لطيفا في المقابلة قليل الكلام، كثير التدبر، وكان عطوفاً كريماً يستقبل ضيوفه بكل أريحية واهتمام، محباً في لقائه، كريماً في وداعه، بسيطاً في حديثه، متواضعاً حتى في جلسته، لطيفاً مع الجميع، وكان أنيسه القرآن الكريم، فمن قُدرت له معرفته، فإن نظره يرنو إلى محياه وقلبه يصافحه قبل يديه، وهو بحق زيد السعد، عُرف بحرصه على عقيدته ودينه ووفائه وإخلاصه لولاة الأمر حفظهم الله ولوطنه.
وهذه حلل منسوجة وصفات محمودة ارتداها وتوشح بها فضيلته، خبرتها في شخصه الكريم عن قرب خلال مقابلتي وزياراتي المتكررة له، ولئن فقده الإخوة أبناؤه وأهل داره وكافة أسرته الكريمة وفقدناه جميعاً فإن ذكراه وسيرته العطرة المتوجة بهذه الشمائل الحميدة والسجايا النبيلة ستبقى نبراساً وذكرى غالية في قابل الأيام والأعوام.
أسأل الله بأسمائه الحسنى وبصفاته العلا أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن ينزله منازل الأبرار المتقين وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجعل الخير والبركة في أبنائه وذريته.
وكان لوفاته وفقده يرحمه الله وقع في نفسي ولدى محبيه، وشرُفت بمعرفته، منذ سنوات عدة، وكان بودي لو أني عرفته منذ عقود لما يحمله قلبي له من محبة وتقدير وإجلال وإكبار، ولما يتصف فضيلته به من سلامة العقيدة وحسن السيرة وصفاء السريرة، وبما جُبل عليه من سمو الأخلاق وسعة الصدر وكريم الخصال وحسن التعامل، كان يرحمه الله لطيفا في المقابلة قليل الكلام، كثير التدبر، وكان عطوفاً كريماً يستقبل ضيوفه بكل أريحية واهتمام، محباً في لقائه، كريماً في وداعه، بسيطاً في حديثه، متواضعاً حتى في جلسته، لطيفاً مع الجميع، وكان أنيسه القرآن الكريم، فمن قُدرت له معرفته، فإن نظره يرنو إلى محياه وقلبه يصافحه قبل يديه، وهو بحق زيد السعد، عُرف بحرصه على عقيدته ودينه ووفائه وإخلاصه لولاة الأمر حفظهم الله ولوطنه.
وهذه حلل منسوجة وصفات محمودة ارتداها وتوشح بها فضيلته، خبرتها في شخصه الكريم عن قرب خلال مقابلتي وزياراتي المتكررة له، ولئن فقده الإخوة أبناؤه وأهل داره وكافة أسرته الكريمة وفقدناه جميعاً فإن ذكراه وسيرته العطرة المتوجة بهذه الشمائل الحميدة والسجايا النبيلة ستبقى نبراساً وذكرى غالية في قابل الأيام والأعوام.
أسأل الله بأسمائه الحسنى وبصفاته العلا أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن ينزله منازل الأبرار المتقين وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجعل الخير والبركة في أبنائه وذريته.